°•ღ°•منتديــــ كافيه بنات ـــــــــــات°•ღ°•

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

زائرتنا الكريمة أهلا بك في منتديات كافيه بنات .. تشرفنا بدخولك لمنتدانا .. ونتشرف بتسجيلك فيه بالضغط على زر [تسجيل] أدناه .. أو تقومي بتسجيل الدخول بالضغط
على زر [ دخول ] أدناه ..

تقبلي منا أجمل تحية
.:: إدارة منتديات كافيه بنات ::.

<div style="margin:auto;text-align:center;width:100%"><img src="http://img105.herosh.com/2010/07/19/635775399.gif" border="0" alt="" /></div>

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

°•ღ°•منتديــــ كافيه بنات ـــــــــــات°•ღ°•

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

زائرتنا الكريمة أهلا بك في منتديات كافيه بنات .. تشرفنا بدخولك لمنتدانا .. ونتشرف بتسجيلك فيه بالضغط على زر [تسجيل] أدناه .. أو تقومي بتسجيل الدخول بالضغط
على زر [ دخول ] أدناه ..

تقبلي منا أجمل تحية
.:: إدارة منتديات كافيه بنات ::.

<div style="margin:auto;text-align:center;width:100%"><img src="http://img105.herosh.com/2010/07/19/635775399.gif" border="0" alt="" /></div>

°•ღ°•منتديــــ كافيه بنات ـــــــــــات°•ღ°•

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
°•ღ°•منتديــــ كافيه بنات ـــــــــــات°•ღ°•
الحياة أمل رواية رومانسية Hhpc12y9hdyp
الحياة أمل رواية رومانسية Wpptu1paw2hz
الحياة أمل رواية رومانسية I3xr618jettd
الحياة أمل رواية رومانسية 2lu6l1oc875e

2 مشترك

    الحياة أمل رواية رومانسية

    avatar
    ضوء القمر
    عضو جديد
    عضو جديد


    انثى
    عدد الرسائل : 14
    العمر : 28
    السمعة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/01/2009

    طلب2 الحياة أمل رواية رومانسية

    مُساهمة من طرف ضوء القمر الثلاثاء يناير 20, 2009 7:42 am

    ***************

    حاول سامي أن يهدئ من روعه قبل أن يقرع جرس الباب، مسح قطرات عرق انسابت على جبينه، وزفر بحدة في محاولة لإخراج كل الغضب و التوتر الذي يشعر به، عليه أن يتحدث إلى والد أمل بهدوء، وغضبه هذا لن يفيده في شيء ،غير تعقيد الموقف..

    ظل ينتظر قليلا بعد أن قرع الجرس، إلى أن فتحت والدة أمل الباب، وهالها منظره، كان وجهه يتصبب عرقا، وصدره يعلو وينزل وكأنه يحارب ليُدخل الهواء لرئتيه..اتسعت عيونها وهي ترى حالته، ثم قالت برعب: سامي..ما بك؟

    لوح سامي بيده أمام وجهه وقال:لا شيء.. أريد أن أتحدث مع عمي..
    و أضاف بصوت متقطع وهو يدخل لداخل المنزل ويرمي بنفسه على أحد المقاعد بالصالة: هل..هل عمي هنا؟

    أغلقت أم أمل الباب وتبعته للصالة ثم جلست قبالته وظلت تنظر إليه لوهلة قبل أن تقول بتوتر: لا..لم يعد بعد..

    أطرق سامي برأسه وهو يقول: علي أن أتحدث إليه..وإلا سيصيبني الجنون..

    قامت أم سامي من مكانها وقد أقلقتها حالته، و اقتربت منه ثم أخذت تربت بحنان على رأسه قائلة: ما بك يا سامي..ما بك يا بني..

    رفع سامي رأسه، كانت نظراته تائهة، تماما كأفكاره الآن..قال وهو ينظر لأم أمل: خالتي..هل تعلمين أن زوجك يهدد أن يبعد أمل عني تماما إذا لم..

    وخانته الكلمات ..فقطع جملته، وظل ينظر إليها بحزن شديد..

    أم أمل لم تكن بحاجة لمن يشرح لها أكثر، منذ أن وقعت عينها عليه بباب المنزل، علمت أن الموضوع يتعلق بأمل..

    هزت رأسها قائلة بحزن: أعلم..لكن سامي.. أرجوك.. لا أحتمل أن أراك على هذه الحال يا بني..

    ضحك سامي، وقال ساخرا بنبرة حملت كل الألم الذي بداخله: بني !؟
    وأغمض عينيه لثانية وهو يحاول استيعاب ما يحصل له ثم استطرد: أفهميني إذا..لطالما عاملتماني كابن لكما..لطالما شعرت بأنكما بمثابة والداي..كنت أظن نفسي محظوظا..فأنا لا أملك أما واحدة..ولا أبا واحدا..بل اثنين ..فما السبب فيما يحدث الآن..ما السبب؟

    عادت أم أمل للجلوس، تحس بغصة في حلقها، لا تستطيع أن تتحدث، حتى إن تحدثت ماذا ستقول له !
    لا تدري كيف تخفف عنه ما يشعر به، قالت وهي تتألم لحاله: اسمعني بني..

    قاطعها سامي صارخا: لا تقولي بني..لو كنت بمعزة ابنك لما وقفت أنت وزوجك في طريق سعادتي..

    اغرورقت عَينا أم أمل بالدموع، وانكمشت في مقعدها، تفضل الموت على سماع ما تسمعه الآن..

    لكن سامي كان في نوبة غضب عارم فقام واقفا وهو لا يزال يصرخ: سأتحدث لأمل..ليست بالطفلة كي تقرروا أنتم عوضها..القرار بيدها لوحدها !

    نظرت إليه أم أمل نظرات كلها رجاء وهي تقول: لا يا سامي..أرجوك..لا أريدها أن تعلم بهذا الموضوع..هي تعتبرك كأخ لها..فلا تحاول تغيير هذا..أرجوك.

    قال سامي وقد علت وجهه علامات الدهشة: لا تريدين منها حتى أن تعلم بأي شيء..
    وأكمل وهو يجلس: لست أفهم..لماذا !؟

    قالت أم أمل بسرعة: عمك..عمك قد أقسم على أن يبعدها تمام إن تطورت الأمور لأكثر من ما هي عليه.. لن تجني شيئا سوى أنك لن تراها بعد ذلك أبدا..

    وضع سامي رأيه بين يديه وهو يقول بألم: لكن هذا ظلم..أقسم أنه ظلم..ماذا فعلت لأستحق كل هذا..

    أخذت الدموع تتساقط على وجنتي أم أمل، لم تعد تستطيع منع نزولها أكثر.. وهي تراه هكذا..محطما..

    اقتربت منه و جلست بجانبه ثم أحاطته بذراعيها و وضعت رأسه بحضنها وهي تقول بين دموعها: أنت لم تفعل شيئا يا بني..لم تفعل شيئا..لكن عليك أن تنسى كل هذا..أمل اعتبرها كسلمى أختك..حينها لن يفرقكما شيء..وأنا متأكدة أنك ستجد الفتاة التي تستحق كل هذا الحب بداخلك..لكن أمل لا..أمل لا يا سامي..أرجوك..

    نزع سامي نفسه من بين ذراعيها بقوة، ومسح دمعة نزلت رغما عنه، ثم اتجه لباب المنزل دون أن ينطق بكلمة، وفتحه ليخرج.. فإذا به يجد أمل أمامه..

    ابتسمت أمل له ثم قالت : سامي بمنزلنا..ما هذا اليوم السعيد..هيا ارجع للداخل فليس من اللائق أن تخرج وأنا لم أكد أصل..

    سامي لم يرد ..اكتفى بنظرات حملت كل حبه لها، كل حزنه، وكل الألم الذي يعصف بروحه الآن.. هل كتب على حبه لهذه الفتاة..أن يموت قبل حتى أن يولد بقلبها..
    و أكمل طريقه بسرعة دون أن يلتفت إليها..

    رفعت أمل حاجبيها بدهشة ثم قالت وهي تدخل و تغلق الباب ورائها: ما به هذا..

    لم تكد تغلق الباب حتى سمعت صوت والدتها، كان تشهق بالبكاء، فرمت بحقيبتها بعيدا و أسرعت إليها وهي تقول بجزع: أمي..ماذا حدث..ما بك..

    والدتها أيضا لم ترد، واستمرت في نحيبها دون كلمة، فأخذت أمل تهزها وهي تكرر: أمي..ما بك؟

    في هذه اللحظة كان والد أمل يدخل المنزل، وحين رأى ما يحصل، أسرع إليهما وأبعد أمل عن طريقه ثم أحاط زوجته بذراعيه وهو يقول : اهدئي..اهدئي..

    أخذت أمل ترتجف قائلة: أبي..ما بها أمي..دخلت فوجدتها على هذه الحال..

    رد عليها والدها دون أن ينظر إليها: أمل..اذهبي لغرفتك.

    قالت أمل باستنكار: ماذا سأفعل بغرفتي..ما بها أمي..

    صرخ والدها وهو لا يزال يحاول تهدئة زوجته: ليس بها أي شيء..اذهبي لغرفتك الآن !!

    رجعت أمل خطوة للخلف وقد صدمت لصراخ والدها، ليس من عادته أن يصرخ بوجهها أبدا..ما الذي حدث له..وما الذي حدث لوالدتها..وسامي..ما به هو الآخر !؟

    أسرعت تصعد الدرج وهي تحس بالقهر، وبعدم فهم لما يجري حولها..عليها أن تتحدث مع سامي.. إذا لم يكن هو من جعل والدتها على هذه الحال..فمن المؤكد أنه يعلم على الأقل ما بها !!

    ***************

    اقتربت مروى من إحدى الطاولات بالمطعم الذي أوصت به أمل، و جلست على كرسي و هي تُقرب صحنا لليلى وصحنا آخر لوفاء، ثم قالت وهي تقطب حاجبيها: تفضلن..بالهناء و الشفاء..

    ضحكت كل من وفاء و ليلى وقالت هذه الأخيرة: شكرا مروى..رغم أن صفاتك الطيبة قليلة..لكني لن أستطيع الإنكار بأنك كريمة..

    عقدت مروى حاجبيها ثم قالت بحدة: وأنت من ستجعلني على ما يبدو أتخلى عن صفة الكرم هذه.. إذا لم تقفلي فمك وتكفي عن الكلام..

    ضحكت ليلى وهي تقول: حسنا سأكف عن الكلام.. لكني لن أستطيع إقفال فمي.. أنا جائعة علي أن آكل..

    أخذت مروى تنظر إليها بحدة ثم قالت: قبل أن تنشغلي بأكلك.. أخبريني..ما هذه الصدفة التي جعلت من أمل صديقتك..

    أخذت وفاء تهز رأسها موافقة على كلام ليلى وقالت: صحيح..لم تخبرينا من قبل عنها..

    ابتسمت ليلى وهي تقول: كانت صديقتي أيام المدرسة الابتدائية..لكنها غيرت المدرسة بسبب انتقال عائلتها للسكن بمنزل آخر..و أنا أيضا حصل معي نفس الشيء بعدها بقليل..نسيت أن أخبركن عنها..

    عقدت مروى حاجبيها ثم قالت وهي تنظر بشك لليلى: وكيف التقيتما ثانية إذا..

    أخذت ليلى تأكل من صحنها وهي تقول بلامبالاة: بحثت عنها فوجدتها..ليس بالأمر الصعب..

    ابتسمت مروى بسخرية وهي تقول: اعذريني لشكي بكلامك..لكني لا أصدق أن تبحثي عن شخص نسيتي وجوده لسنوات..حتى نحن أقرب صديقاتك إليك.. لم تأتي يوما على ذكر اسم أمل أمامنا من قبل..

    نظرت ليلى إليها ببرود وهي ترد: ليس علي أن أشرح لك شيئا..وليس عليك أن تصدقيني في كل ما أقوله.. أنت حرة..

    ثم ابتسمت بخبث وهي تضيف: ثم أنا أشعر أنك منزعجة جدا من أمل..فلماذا يا ترى؟

    ضحكت وفاء ثم قالت بتلقائية : يبدو أنها تغار منها..لأن خالد..

    ووضعت يدها على فمها لتمنع نفسها من أن تكمل بعد أن رأت الغضب الذي علا ملامح مروى..

    أخذت ليلى تنظر إليهما ثم قالت ببرود: ماذا..هل لأنه أبدى بعض الاهتمام بأمل؟

    احتقن وجه مروى من الغضب وهي تقول: من هي حتى يهتم بها خالد..أصمتي فأنت لا تعلمين شيئا..

    عقدت ليلى حاجبيها وهي ترد على مروى بحدة: أنت من عليها أن تصمت..تعبت من إسداء النصائح إليك..ألا تفهمين أن خالد لن يهتم بك يوما مادمت لا تكفين عن ملاحقته..حافظي على كرامتك ولو قليلا..

    اتسعت عيون وفاء وهي تنتظر ردا ثائرا من مروى على هذا الكلام، إلا أن مروى أخذت ترمق ليلى لوهلة ثم زفرت بحدة وأشاحت بوجهها وهي تقول ببرود : غيرن هذا الموضوع..

    ابتسمت ليلى بسخرية و هي تقول: أنا أفضل هذا أيضا..
    ثم أضافت بخبث: أتعلمن..رأيت اليوم شابا وسيما جدا..وأظنني سأجعل الوصول إليه هدفي للأيام القادمة..

    وضحكت قبل أن تكمل وهي ترمق مروى بنظرات ساخرة: حتى أنه أكثر وسامة من خالد لو أردتن رأيي..

    ضحكت وفاء وهي تقول: وهل هو أوسم من عادل أيضا؟

    تجمدت ملامح ليلى ولم ترد، لكن مروى قالت بابتسامة خبيثة موجهة كلامها لليلى: نسيت أن أخبرك..عادل حاول مرة أن يتحدث لأمل بالمكتبة..لكنها لم تعره أي اهتمام..وجعلته يعود إلينا خائبا..

    رمتها ليلى بنظرة غاضبة، وحاولت أن تخفي الانزعاج الذي شعرت به من كلام مروى هذا..عادل لن يتغير..يحب أن يتملق الفتيات..

    وفاء شعرت بغضب ليلى فقالت ضاحكة بسرعة: لم تخبرينا من هذا الشاب..

    عادت الابتسامة لشفتي ليلى ثم أحنت رأسها قليلا و قالت بصوت منخفض كأنها تقول سرا: انه جار أمل..

    ضربت مروى يدها على الطاولة بقوة وهي تقول: يا الهي..هل أصبح كل شيء يدور حول فلك تلك الفتاة..

    ضحكت ليلى و أخذت تشير لمروى بيديها بما معناه أن تهدئ قليلا ثم قالت:عليك فعلا أن تجدي حلا لتصرفاتك العصبية هذه..أمل صديقتي أيضا ..بما معناه أنك ستلتقين بها كثيرا من الآن فصاعدا.. وأنا لا أريد مشاكل بينك وبينها..

    وابتسمت وهي تضيف: لكن ليست هي من تهمني الآن..من يهمني هو جارها الوسيم..

    سألتها وفاء بفضول: ما اسمه؟

    زادت ابتسامة ليلى اتساعا وهي تجيب: اسمه..سامي.

    ***********

    >>> يـــتـــبع>>>>
    Sweet Love
    Sweet Love
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى
    عدد الرسائل : 259
    العمر : 28
    الموقع : www.facebook.com
    العمل/الترفيه : msn
    المزاج : nice
    مزاجك ايه : الحياة أمل رواية رومانسية 2410
    بتشتغل ايه؟ : الحياة أمل رواية رومانسية Unknow10
    الاعلام : الحياة أمل رواية رومانسية Egypt10
    العضو : الحياة أمل رواية رومانسية 316
    الوسام : الحياة أمل رواية رومانسية Bee
    السمعة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/08/2008

    طلب2 رد: الحياة أمل رواية رومانسية

    مُساهمة من طرف Sweet Love الإثنين يناير 26, 2009 10:49 am

    thnx

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 10:52 am