°•ღ°•منتديــــ كافيه بنات ـــــــــــات°•ღ°•

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

زائرتنا الكريمة أهلا بك في منتديات كافيه بنات .. تشرفنا بدخولك لمنتدانا .. ونتشرف بتسجيلك فيه بالضغط على زر [تسجيل] أدناه .. أو تقومي بتسجيل الدخول بالضغط
على زر [ دخول ] أدناه ..

تقبلي منا أجمل تحية
.:: إدارة منتديات كافيه بنات ::.

<div style="margin:auto;text-align:center;width:100%"><img src="http://img105.herosh.com/2010/07/19/635775399.gif" border="0" alt="" /></div>

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

°•ღ°•منتديــــ كافيه بنات ـــــــــــات°•ღ°•

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

زائرتنا الكريمة أهلا بك في منتديات كافيه بنات .. تشرفنا بدخولك لمنتدانا .. ونتشرف بتسجيلك فيه بالضغط على زر [تسجيل] أدناه .. أو تقومي بتسجيل الدخول بالضغط
على زر [ دخول ] أدناه ..

تقبلي منا أجمل تحية
.:: إدارة منتديات كافيه بنات ::.

<div style="margin:auto;text-align:center;width:100%"><img src="http://img105.herosh.com/2010/07/19/635775399.gif" border="0" alt="" /></div>

°•ღ°•منتديــــ كافيه بنات ـــــــــــات°•ღ°•

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
°•ღ°•منتديــــ كافيه بنات ـــــــــــات°•ღ°•
الحياة أمل رواية رومانسية Hhpc12y9hdyp
الحياة أمل رواية رومانسية Wpptu1paw2hz
الحياة أمل رواية رومانسية I3xr618jettd
الحياة أمل رواية رومانسية 2lu6l1oc875e

2 مشترك

    الحياة أمل رواية رومانسية

    avatar
    ضوء القمر
    عضو جديد
    عضو جديد


    انثى
    عدد الرسائل : 14
    العمر : 28
    السمعة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/01/2009

    طلب2 الحياة أمل رواية رومانسية

    مُساهمة من طرف ضوء القمر الثلاثاء يناير 20, 2009 7:40 am

    ضحك سامي على ملامح أمل الغاضبة وهو يقول: ماذا هناك..أهذه الملامح الغاضبة هي جزائي لأني قدمت لك وردة..

    لوحت أمل بالوردة أمام وجهها وهي تقول: لو علمت سلمى أنك قطعت وردة من ورودها فستقتلك..ثم أخبرني.. ما الذي تفعله بغرفتها..

    هز سامي كتفيه ثم قال بلا مبالاة: لا شيء..

    و ابتسم ابتسامة خبيثة وهو يكمل: لكن أتعلمين..أفكر بان أغير غرفتي بغرفة سلمى..

    رفعت أمل حاجبيها ثم قالت بلهجة مرتابة: ولماذا تود تغيير الغرفة؟

    غمز سامي لها بعينه وهو يرد: لتجدي من تتحدثين إليه.. خصوصا في الليالي التي يصيبك فيها الأرق..فتخرجين للشرفة..

    عادت أمل ترفع حاجبيها ثم قالت وهي تضع الوردة بين خصلات شعرها: أنت شخص غريب..

    ضحك سامي و قال: و ما الذي تجدينه غريبا بي؟

    لوحت أمل بيدها قائلة: كل شيء..

    و صمت الاثنان، أمل رفعت رأسها تنظر للنجوم وهي تلمع بالسماء، وسامي كان ينظر لهذه النجمة التي أمامه، والتي تجده غريبا..
    برغم قربها منه ،إلا أنها أبعد عنه في الواقع ،من بعد نجوم السماء..

    شعرت أمل بنظراته فالتفتت إليه قائلة: لماذا تنظر إلي هكذا..

    هز سامي رأسه وهو يقول: لا شيء.. تبدو هذه الوردة جميلة عليك..تبدين جميلة..

    ابتسمت أمل بمرح وهي تقول: أشكرك لأول مرة لا أشعر بالسخرية في إطرائك..

    ضحك سامي قائلا: ألم نقل أننا فتحنا صفحة بيضاء..إذا لننسى ما كان..المهم ما سيكون..

    ضحكت أمل وهزت رأسها موافقة وهي تقول: صدقت في هذا..لننسى ما كان..

    وضع سامي يده تحت ذقنه و اتكئ على الشرفة وهو يقول: أخبريني هل أنت متحمسة لعودتك للجامعة..

    ابتسمت أمل وهي ترد: كثيرا..بالإضافة إلى أني قد التقيت بصديقة لي لم أرها منذ انتقالي لهذا المنزل..وهي معي بالجامعة..لذا كما ترى يبدو أن السنة القادمة ستكون أقل مللا من ما كنت أظن..

    نظر إليها سامي بنظرات متسائلة.. ثم قال بهدوء: تقصدين أنك كنت تتوقعين سنة مملة من دون سلمى معك..

    هزت أمل رأسها موافقة دون أن ترد..

    اعتدل سامي في وقفته ثم قال لأمل: ستذهبين بعد غد أليس كذلك؟

    هزت أمل رأسها ثانية، فأضاف سامي: إذا كنت ستذهبين في الصباح الباكر بإمكاني إيصالك في طريقي للشركة..

    ابتسمت أمل وهي تقول: لا ..لا أريد إتعابك معي..
    نظر إليها سامي قائلا: ليس هناك أي تعب..مجرد تشجيع و مساندة مني لك ..في أول أيامك هذه السنة بالجامعة.

    اتسعت ابتسامة أمل وقالت : أشكرك سامي..

    هز سامي كتفيه بلامبالاة ثم قال وهو يبتعد لداخل الغرفة:ليس هناك ما يستحق الشكر..تصبحين على خير..

    ردت عليه أمل وهي تدلف هي الأخرى لغرفتها: تصبح على خير..

    ثم أغلقت الباب الزجاجي للشرفة و أنزلت الستائر، وأبعدت تلك الوردة عن شعرها وأخذت تنظر إليها قليلا قبل أن تضعها فوق المنضدة، وتستلقي على سريرها لتستلم للنوم..

    **********

    لوحت ليلى لأمل بمرح حين رأتها تنزل من تلك السيارة و تقترب منها، ثم قالت لها وهي تغمز بعينها بعد أن سلمت عليها: لم تخبريني أن لك صديقا وسيما هكذا !!

    رفعت أمل حاجبيها بدهشة قائلة: عن أي وسيم تتحدثين !؟

    عقدت ليلى حاجبيها ثم قالت: ذاك الذي نزلتي للتو من سيارته !

    وضعت أمل يدها على فمها ضاحكة وهي تقول: من؟؟سامي !!

    قالت ليلى باهتمام: اسمه سامي..
    ثم أضافت بابتسامة خبيثة: أهنئك..أحسنت الاختيار..

    قالت أمل باستنكار شديد: إلى أين أوصلتك أفكارك !!هذا سامي ابن جيراننا...

    اتسعت عيون ليلة وقالت : وابن الجيران أيضا..من المؤكد أنكما لا تفترقان أبدا إذا...

    أخذت أمل تنظر لليلى بدهشة ثم قالت: انه مثل أخي..لا تجعلي أفكارك تأخذك بعيدا

    غمزت لها ليلى مرة أخرى وهي تقول: آه..أجل من المؤكد أنك ستعتبرين شابا وسيما مثله..أخا لك..في حالة أنك لا تمتلكين عينين..
    وأضافت بخبث: لكن لك عينين الحمد لله..لذا فلا تراوغيني..

    احمر وجه أمل غضبا وحرجا في آن واحد ثم أمسكت بذراع ليلى و حملتها على المشي وهي تقول: إذا أكملتُ هذا الحوار معك فلن تحضر أي منا محاضرتها..ورغم ذلك لا أعتقد ستقتنعين بكلامي..

    ضحكت ليلى وهي تقول: آسفة..لكن إذا كانت فعلا لا تجمعك بهذا الوسيم غير علاقة أخوة..فلن تنزعجي إذا طلبت منك أن تعرفيني عليه..

    نظرت إليها أمل بدهشة ثم قالت وقد بدا عليها الانزعاج فعلا: اذهبي لمحاضرتك الآن..وكفاك سخافات !!


    **************
    دخل سامي للمنزل وهو يدندن بلحن سعيد، قد كان سعيدا جدا، علاقته مع أمل بدأت تتحسن، وبأسرع من ما كان يعتقد، يبدو أن انتظاره لن يطول كثيرا، بهذه الطريقة ستصبح مصارحة أمل أسهل فعلا..

    وقال محدثا نفسه: أختي العزيزة ذكية..ليتني طلبت مشورتها منذ زمن..لوفرت على نفسي الكثير من الألم..

    انتبه سامي لوالده الجالس بالصالة فاقترب منه وقبل يده، ثم جلس بجانبه وهو يقول: ليس من عادتك أن تترك الشركة مبكرا..سألت عنك قبل أن أخرج فأخبروني أنك خرجت قبلي..

    نظر إليه والده نظرات غامضة ثم أطرق برأسه قائلا: تعمدت أن أل قبلك للمنزل، أريد أن أتحدث معك بموضوع مهم..

    شعر سامي ببعض القلق لطريقة حديث والده لكنه قال بهدوء: تفضل أبي..

    رفع والد سامي رأسه وزفر بحدة ثم قال: أمل..

    عقد سامي حاجبيه وزاد التوتر بداخله وهو يقول: ما بها أمل..

    رد والد سامي وهو يحاول أن يتحدث بهدوء: أسمع يا بني..تأكد أنني أتمنى سعادتك..وأي شيء تريده سأسعى لأن أحققه من أجلك ..لكن أمل لا..

    صدم سامي لكلمات والده وصمت قليلا في محاولة لاستيعابها ثم قال: لست أفهم..

    قال والد سامي بسرعة وهو يلوح بكلتا يديه بتوتر: هذه المشاعر التي ولدت بداخلك تجاه أمل..عليك أن تقتلها..أن تقتلعها تماما..

    أخذت دقات قلب سامي تتسارع، لم يعد يفهم شيئا أبدا فقال بتلعثم: ما هذا الذي تقوله يا والدي..أية مشاعر التي سأقتلعها..

    ارتفع صوت والده قليلا وهو يقول: أنت تعلم يا سامي عن ما أتحدث ! ولعلمك والدها يهدد بأنه قد يبعدها للأبد..إذا لم تتعقل وتنسى ما تفكرا فيه..

    قام سامي واقفا، أراد أن يقول شيئا لكن لسانه عقدته الصدمة، وجد نفسه يعود للجلوس ويقول أخيرا بصعوبة شديدة: فقط لأنكم اكتشفتهم ما بداخلي تجاهها. يحدث كل هذا..ماذا لو طلبت يدها للزواج !؟

    صرخ والده هذه المرة بوجهه وهو يقول: أنا أطلب منك أن تقتل هذه المشاعر التي بدأت تنمو بداخلك و أنت تحدثني عن زواج !!

    بدأ صوت سامي يرتفع أيضا وقال بغضب: أية مشاعر هذه التي تنمو و تطلب مني أن أقتلها !
    ليس هناك ما ينمو بداخلي..ما بداخلي هو شيء لم أعد أستطيع السيطرة عليه !
    أصبح يتحكم بي ولم أعد أستطيع التحكم به ! هل تفهم ما أقوله يا أبي..هل تفهم !

    اعتدل والد سامي واقفا وقد احمر وجهه من الغضب قائلا: هل تصرخ بوجهي يا سامي !

    أخفى سامي وجهه بين يديه، يشعر أنه لم يعد قادرا على التنفس، والعالم يضيق من حوله..ما هذا الذي يحدث..ما هذا الكابوس..

    حاول أن يهدأ قليلا ثم قال بلهجة من تحطم قلبه للتو: آسف أبي..آسف.. لم أقصد..

    ثم قام واقفا وقبل رأس والده،و قال محاولا أن يتحكم بنفسه: أخبرني فقط..هل أمل من طلبت من والدها أن يحدثك..هل هي على علم بالموضوع؟

    عاد والد سامي للجلوس وهو يقول: لا هي لا تعلم شيئا..ولا نريدها أن تعلم..

    صمت سامي للحظة ثم قال بصوت مخنوق : إذن والديها من يرفضان..أخبرني أبي.. ما السبب ؟

    نظر إليه والده بنظرات تحمل شفقة وعطفا على ابنه، لا يريد أن يراه محطما كما يراه الآن، رد عليه وهو يبعد نظراته عنه: لست أعلم..من المؤكد أن لهم أسبابهم..

    لم يعد سامي قادرا على التحكم بنفسه أكثر.. فقال صارخا وهو يتجه خارجا من المنزل: لهم أسبابهم !إذن عليهم أن يشرحوا لي هذه الأسباب.. والآن..
    أخذ والده يصرخ عليه ليعود، لكن سامي خرج مسرعا كالسهم، متجها لمنزل أمل، عليهم أن يفهموه ما يحدث..
    *********



    خرجت أمل من قاعة المحاضرات فوجدت ليلى بانتظارها بالخارج، ابتسمت لها وهي تقترب ثم قالت:
    سآخذك لأقرب مطعم من الجامعة..أكله لا بأس به..ثم سأرجع أنا للمنزل..أما أنت فحظ موفقا في محاضرتك المسائية..

    هزت ليلى رأسها موافقة ثم قالت : على الأقل الجدول الزمني لمحاضراتنا يتشابه لحد ما..

    ثم أضافت وهي تمط شفتيها: أحسدك.. ستذهبين لتناول وجبة غذاء شهية بمنزلك...أما أنا فسأتناول وجبة سريعة.. و أعود لقاعة المحاضرات لأسمع و لأكتب أشياء لا أظنني سأفهمها يوما!!

    ضحكت أمل قائلة: الهي تحسدينني حتى على وجبة غذاء..ولا تقلقي ساساعدك على فهم هذه المحاضرات ..
    وصمتت قليلا قبل أن تقول: أخبريني ألم يلتحق أحد من أصدقائك بهذه الجامعة؟

    ردت ليلى بخبث: حتى و إن كان أصدقائي هنا..فتكفيني مرافقتك..بالإضافة إلى سامي الوسيم..الذي ستعرفينني عليه..سأكتفي بك وبه كأصدقاء.

    رمقتها أمل بنظرة مخيفة ثم قالت: ليلى لا تجربي صبري..فقد تغيرت تلك الطفلة الهادئة قليلا.. وأنت لم تختبريني بعد حين ينفذ صبري..

    ضحكت ليلى وهي تقول: وتقولين لي أعتبره كأخي..أنظري لردة فعلك حين أتحدث عنه..

    كانت أمل ستقول شيئا لكنها وجدت ليلى تلوح بيدها لمجموعة من الأشخاص وهي تقول: وفاء..مروى !

    صدمت أمل واتسعت عينيها وهي تحدق في أفراد تلك المجموعة، وخصوصا ذلك الشاب الواقف برفقتهم، ووجدت ليلى تمسك بيدها و تسرع الخطى باتجاههم ، لكن أمل أوقفتها وهي تقول بدهشة:

    - هل تعرفينهم؟

    نظرت ليلى إليها وقالت بمرح: نعم إنهم أصدقائي..

    زادت عيون سلمى اتساعا، لا.. من غير الممكن أن يكون هؤلاء هم أصدقاء صديقتها !!

    وازدردت لعابها ثم قالت بتوتر: وذاك الذي معهم هل هو صديقك أيضا؟

    نظرت ليلى إلى الشخص الذي تنظر إليه أمل ثم قالت: من.. تقصدين خالد ؟

    وأكملت بمرح حين لمحت الجمود بملامح أمل: طبعا هو صديقي أيضا..لكن خالد هو ابن عمي قبل أن يكون صديقي !!

    **********





    الجـــزء السادس
    -6-

    هل سيموت الحب.. قبل أن يولد بقلبك..
    ****************************


    تجمدت ملامح أمل، وهي تحاول إخفاء الصدمة التي اعترتها، ما هذه الصدفة التي جعلت من مروى و أفراد مجموعتها أصدقاءً لليلى، وليس هذا فقط.. ذاك الشاب الغريب..خالد..هو ابن عم ليلى..أية صدفة هذه ؟ !

    ليلى لاحظت التغير المفاجئ الذي طرأ على أمل فهزتها من ذراعها قائلة: أمل ..ما بك؟

    نظرت إليها أمل نظرات شاردة ثم قالت بتلعثم: لا شيء.. سأتركك الآن..

    ولم تكد تخطو خطوة واحدة، حتى جذبتها ليلى ثانية وهي تقول: لا انتظري سأعرفك على أصدقائي أولا..

    حاولت أمل التخلص من قبضة ليلى وهي تقول: لا..لا أريد..أجلي الموضوع لوقت آخر..

    لكن ليلى لم تكترث لها، وأكملت طريقها وعلى وجهها ابتسامة عريضة، ثم قالت بمرح حين توقفت أمام أصدقاءها: كيف حال شلة المشاغبين؟

    ضحكت وفاء وردت بمرح هي الأخرى: شلة المشاغبين تعبت من البحث عن رئيستها طوال اليوم..أين كنت؟

    ردت ليلى ضاحكة وهي تشير لأمل: هي من سرقتني منكم..
    ثم أضافت بمرح: أقدم لكم صديقتي..

    قاطعها خالد بصوته الهادئ قائلا: أمل..

    تحولت نظرات الجميع التي كانت مركزة على أمل إلى خالد، كان يتطلع لأمل بنظرات واثقة وهادئة..

    رفعت ليلى حاجبيها وقالت بدهشة: هل تعرفها؟

    ونظرت لخالد في انتظار جواب منه، إلا أنه لم يعر سؤالها اهتماما وظل يتأمل أمل وعلى شفتيه شبح ابتسامة..فتوجهت ليلى بنظراتها المتسائلة نحو أمل.

    أمل أيضا لم تجبها، كانت تنظر لخالد، و لثانية.. تلاقت عيونها بعيونه، لكنها سرعان ما أشاحت بوجهها بعيدا عنه، ثمة شيء في هذا الشخص..في نظراته الواثقة..في نبرة صوته الهادئة..يجعلها تشعر بالارتباك دائما..
    ارتباك أمل من الموقف الذي وضعتها فيه ليلى، و انشغالها بنظرات خالد جعلاها لا تنتبه لمروى، التي كانت عيونها تفيض حقدا وغضبا، كلما رأت اهتمام خالد بأمل، يزيد حقدها عليها أكثر..

    عقدت ليلى ذراعيها على صدرها وقالت لخالد بغضب مصطنع: خالد..أظن أنك قد حفظت ملامح الفتاة عن ظهر قلب..تعلم أني أغار عليك.. فلا تتصرف هكذا أمامي..

    ابتسم خالد و أبعد نظراته عن أمل، ثم قال بهدوء وهو يبتعد عن المجموعة:أعتذر يا ابنة عمي العزيزة..لكني غير مسئول عن مشاعرك اتجاهي.. أراكم لاحقا..

    ضحكت ليلى على رد خالد وقالت مخاطبة أمل: أمل..أول شيء أودك أن تعرفيه عن ابن عمي ..هو أنه مغرور..لذا لا تعيريه أي اهتمام..

    ابتسمت أمل وهي تراقب خالد الذي انضم إلى مجموعة من الشباب، فأكملت ليلى بمرح وهي تشير لوفاء و مروى: من أريدك أن تتعرفي عليهن، هن وفاء ومروى..

    ابتسمت وفاء ثم قالت: سعيدة بالتعرف عليك يا أمل..

    بينما ابتسمت مروى بتكلف دون أن تنطق بكلمة..

    بادلتهن أمل الابتسامة ثم قالت لليلى: حسنا يا ليلى..مادمت مع صديقاتك بإمكاني أن أذهب لحال سبيلي الآن..

    حركت ليلى رأسها نفيا ثم قالت: ليس قبل أن تُفهميني..من أين تعرفين خالد؟

    نظرت أمل لليلى لكنها لم ترد عليها..
    فقالت وفاء: أمل تذهب للمكتبة كثيرا..أنا أيضا أعرفها بحكم أني أراها كل أسبوع تقريبا..لكن لم أكن أعرف اسمها..

    عند هذه النقطة تحدثت مروى أخيرا وقالت بغيظ موجهة كلامها لليلى: لكن يبدو أن ابن عمك حصل على اسمها..فهو يحصل دائما على ما يريد..

    أمل لم تعجبها طريقة مروى في الحديث، وهمت أن تقول شيئا لولا أن ليلى سبقتها قائلة وهي تضحك: الناس يذهبون للمكتبة من أجل الكتب و أنتم تذهبون من أجل التعارف..
    ونظرت لأمل قبل أن تضيف: أنا لست من محبي الكتب ولا من محبي أجواء المكتبات..لو كنت أذهب إلى هناك لالتقيت بك كما يبدو منذ زمن..

    ثم أمسكت بيد أمل وجعلتها تقترب منها وقالت هامسة في أذنها: لا أريد أن أظلم ابن عمي..هو فعلا مهووس بالكتب..لكن بيني وبينك الفتيات مهووسات به..لذا تجدينهن يلاحقنه حتى بالمكتبة..ومن بينهن صديقاتي..الذنب ليس ذنبه كما ترين..


    تضايقت مروى من حديث ليلى لأمل بهذا الشكل فقالت بحنق: ما الذي توشوشينه في أذنها..

    ابتسمت ليلى لمروى ثم قالت وهي تمثل الحرج: في الحقيقة.. أنا جائعة..وليس معي ما يكفي لشراء وجبة غداء..فكنت أطلب منها أن تعيرني بعض المال..لكن يبدو أنها لا تحمل معها ما يكفي أيضا..

    نظرت إليها أمل بدهشة وكانت ستقول شيئا، لكن ليلى وكزتها لتصمت ثم أضافت: لذا كما يبدو سأدعوك لوجبة غداء على حسابك يا عزيزتي مروى..

    ضحكت أمل على خبث صديقتها الشديد، صدقتْ حين قالت أن هذه السنة بالجامعة، لن تكون بالملل الذي توقعته..


    ***********

    انتهى والد أمل للتو من اجتماع مع موظفي شركته، ونظر لساعة يده، لا بد أن زوجته ستقلق عليه، قد تأخر عن موعد الغداء كثيرا. لكن مازال عليه مراجعة بضعة ملفات قبل أن يعود للمنزل، لذا رفع سماعة الهاتف وطلب رقم منزله، ثم انتظر قليلا إلى أن سمع صوت أم أمل على الطرف الآخر و قال:
    - أعتذر عزيزتي..سأتأخر بالعمل اليوم..لا تنتظريني على الغذاء..

    بدا الإحباط على صوت أم أمل وهي تقول: إذن سأتناول وجبة الغذاء وحدي اليوم..أمل أيضا لم تعد بعد من الجامعة..

    ابتسم والد أمل وهو يقول: لا..لا يرضيني أن تجلسي على المائدة لوحدك..ما رأيك أن تنتظريني قليلا سأنهي بضعة ملفات وأكون عندك..

    ردت أم أمل بانشراح: لا بأس.. سأنتظر..

    فتح والد أمل ملفا ووضعه أمامه وهو يقول: إذن إلى اللقاء.

    ثم أعاد سماعة الهاتف لمكانها، وانهمك في قراءة الملف، إلى أن وصل لعقد أبرمه مع شركة والد سامي، كان إمضاء سامي يذيل الورقة، فهو المسئول عن عقد الصفقات بشركة والده..

    ابتعدت أفكاره عن ما في الملف، وحملته للموضوع الذي يشغله هذه الأيام، يلوم نفسه لأنه لم ينتبه من قبل لتلك المشاعر التي يحملها سامي لابنته أمل، كان يظنه لا يعتبرها أكثر من أخت له، كيف لم يخطر بباله أن شيئا كهذا من الممكن أن يحدث، كيف لم يخطر ببالهم جميعا أن شيئا كهذا من الممكن أن يحدث؟ لقد أخطئوا..لم يحسنوا تقدير الأمور..لكن هل سيدفع سامي ثمن خطأهم !؟ .. وما ذنب سامي في كل هذا..ما ذنبه !

    انتزعه رنين هاتفه النقال من أفكاره، فرفعه بسرعة حين رأى اسم والد سامي على شاشته وقال: وجدتني أفكر بالاتصال بك..

    جاءه صوت والد سامي قائلا: هل أنت بالمنزل..

    شعر والد أمل بالقلق في نبرة صوت والد سامي،مما جعله يسأل وقد انتقل إليه القلق هو الآخر: لا..ماذا هناك؟

    رد والد سامي: انه سامي..قد تحدثت معه بالموضوع..فإذا به يثور ويذهب مسرعا لمنزلك..لم أستطع منعه..

    اجتاح والد أمل قلق عارم وقال بتوتر: أم أمل لوحدها بالمنزل..

    قال والد سامي متسائلا: هل طلبت منها أن تخبره في حال سألها.. أنك أنت من ترفض وليس هي؟

    أجابه والد أمل وهو يعيد غلق الملف و يلبس سترته ثم يتجه خارجا من المكتب: أجل..قد طلبت منها هذا..لكني لا أريدها أن تواجهه لوحدها..لن تستطيع.
    Sweet Love
    Sweet Love
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى
    عدد الرسائل : 259
    العمر : 28
    الموقع : www.facebook.com
    العمل/الترفيه : msn
    المزاج : nice
    مزاجك ايه : الحياة أمل رواية رومانسية 2410
    بتشتغل ايه؟ : الحياة أمل رواية رومانسية Unknow10
    الاعلام : الحياة أمل رواية رومانسية Egypt10
    العضو : الحياة أمل رواية رومانسية 316
    الوسام : الحياة أمل رواية رومانسية Bee
    السمعة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/08/2008

    طلب2 رد: الحياة أمل رواية رومانسية

    مُساهمة من طرف Sweet Love الإثنين يناير 26, 2009 10:50 am

    thnx

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 10:23 am